هبطت قيمة "أبل" السوقية بشكل حاد
هبطت قيمة "أبل" السوقية بشكل حاد دون الحاجز النفسي للثلاثة تريليونات دولار، وذلك بعد توقعات منخفضة لشركة "أيفون" للربع الرابع، مما أثار مخاوف حول ضعف الطلب على منتجاتها.
سجلت أسهم شركة ابل الكاليفورنية انخفاضًا بنسبة 3.6٪ اليوم الجمعة، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية إلى 2.88 تريليون دولار. هذا الانخفاض، الذي يعتبر الأكبر منذ يناير، أدى إلى خسارة أكثر من 120 مليار دولار من قيمة الشركة.
فهل ستتمكن "أبل" من البقاء فوق حاجز الثلاثة تريليونات دولار؟
في تقريرها عن نتائج الأعمال، سجلت "أبل" تراجعًا في مبيعاتها للربع الثالث على التوالي، وتوقعت أداءً مماثلًا في الفترة الحالية.
خفضت "روسنبلات سيكيوريتيز" توصيتها للسهم إلى "محايد"، معربة عن قلقها حيال "مرحلة التباطؤ" التي تمر بها "أبل" حاليًا. على الرغم من تسارع أعمال الخدمات في الشركة، إلا أنه يبدو أن التباطؤ مستمر في الولايات المتحدة حتى تترسخ فئة المنتجات المادية الجديدة. ويرى المحلل بارتون كروكيت أن هذا الاحتمال "غير مؤكد من حيث التوقيت والنجاح"، مما يجعل الأسهم التي تُتداول الآن بالقرب من أعلى قممها المطلقة والمضاعفات النسبية غير مرغوبة.
كان تقييم "أبل" مصدر قلق للمستثمرين، حيث يتداول السهم بأكثر من 28 ضعف الأرباح المقدرة، مما يجعله مرتفعًا على نسبته التاريخية والسوق بشكل عام.
ولكن لم تكن ردود الأفعال على نتائج "أبل" سلبية تمامًا، حيث أعرب "سيتي غروب" عن تفاؤله بشأن المستقبل. وقام البنك بوضع سهم أبل في قائمة ترقب لمحفزات الارتفاع لمدة 90 يومًا قبل إطلاق "أيفون 15" المتوقع في سبتمبر.
تعد "أبل" أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى ثلاثة تريليونات دولار في يونيو، وقد ارتفعت أسهمها بنسبة 42٪ هذا العام في ظل انتعاش واسع النطاق لأسهم التكنولوجيا وآمال المستثمرين في تقديم دفعة جديدة للنمو من خلال تطوير الذكاء الاصطناعي.
مواضيع ذات صلة
"تسلا" تستمر في تقديم المفاجآت في عالم الأعمال، حيث تمتلك شجاعة فريدة في ترقية الكفاءات الداخلية.