ثورة في قطاع الطاقة جوجل وميتا وأمازون يستثمرون في الطاقة النووية

في خطوة تعكس تحولًا جذريًا في قطاع الطاقة، وقّعت مجموعة من أكبر الشركات المستهلكة للطاقة على تعهد لدعم هدف مضاعفة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050، وذلك وفقًا لما أعلنته الرابطة النووية العالمية في بيانها يوم الأربعاء.
استثمارات عملاقة التكنولوجيا في الطاقة النووية
تشمل هذه المجموعة شركات تكنولوجية عملاقة مثل:
- ميتا (Meta Platforms Inc.)
- أمازون (Amazon.com Inc.)
- جوجل (Google LLC)
بالإضافة إلى شركة داو الكيميائية (Dow Chemical Company)، وشركة أوكسيدنتال بتروليوم (Occidental Petroleum Corporation)، ومجموعة أليسياس (Aliseas Group SA)، وشركة OrSSYYGGG.
كما انضمت إلى هذا التعهد 14 بنكًا ومؤسسة مالية، إلى جانب 140 شركة في قطاع الطاقة النووية، و31 دولة سبق أن أعلنت دعمها لهذه المبادرة الطموحة.
التزام الشركات بالطاقة النووية كمصدر مستدام
أكد أورفي باريخ، رئيس ميتا جلوبال إنرجي، أن الشركة متحمسة للانضمام إلى هذا التحالف العالمي لدعم تسريع تطوير الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام ميتا بمصادر الطاقة المستدامة.
من جهته، أوضح براندون أوير، رئيس أمازون لخدمات الويب للطاقة والمياه، أن أمازون استثمرت أكثر من مليار دولار في مشاريع الطاقة النووية خلال العام الماضي، مشددًا على أن تعزيز الطاقة النووية أمر حيوي لأمن الطاقة العالمي ولمواجهة تغير المناخ.
مستقبل الطاقة النووية: الحل الأمثل لأزمة المناخ؟
يأتي هذا الإعلان وسط تزايد الاهتمام بالطاقة النووية كحل مستدام لمشاكل نقص الطاقة والتغير المناخي، حيث تُعتبر مصدرًا نظيفًا ومستدامًا مقارنة بالوقود الأحفوري.