أدوبي تحت مراقبة أوروبية بسبب استحواذها على فيغما

أدوبي تحت مراقبة أوروبية بسبب استحواذها على فيغما, تمّ تشديد المراقبة الأوروبية على صفقة استحواذ شركة أدوبي (سهم Adobe اليوم) بقيمة 20 مليار دولار على "فيغما" (Figma)، وذلك للتحقق من تداعياتها على منافسة برامج التصميم العالمية، وخصوصاً لمصممي الأدوات التفاعلية والأصول الرقمية.

أبدت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين قلقها من أن هذه الصفقة قد تقيّد الوصول إلى أدوات التصميم المتنوعة، مما يؤثر على المنافسة ويقوض الاختيار المستقل للمصممين. وتهدف المفوضية إلى ضمان توفير مجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية الرقمية والحفاظ على حرية الاختيار في هذا المجال.

من المقرر أن يستمر التحقيق الأوروبي حتى 14 ديسمبر، وسيتناول إمكانية دمج "فيغما" ضمن مجموعة "أدوبي كرييتيف كلاود"، مما يؤثر على المنافسة في سوق البرامج الإبداعية.

صرّحت مارغريت فيستاغر، المفوضة المسؤولة عن مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي: "نسعى لضمان استمرارية وصول المستخدمين إلى مجموعة متنوعة من الأدوات الإبداعية الرقمية وحماية حرية اختيارهم".

من جهتها، قالت شركة "أدوبي" إن الصفقة ستمنحها السيطرة على "فيغما"، مؤكدة تماثل منتجات الشركتين وقدرتها على تقديم أدوات تصميم متميزة. وأكدت أنها ليست تسعى للمنافسة في سوق تصميم المنتجات.

الاستحواذ على "فيغما" يمثل خطوة استراتيجية لـ"أدوبي" نحو توسيع نطاقها في سوق تصميم الويب وزيادة التفاعلية. وتشير التحقيقات الأوروبية إلى أهمية متابعة الصفقة وضمان عدم تشويه المنافسة وتقديم فوائد ملموسة للمستخدمين والمصممين.

تبقى الشركة متفائلة بإيجابية الصفقة وتأثيرها، ومن المتوقع أن ينعكس نتيجة التحقيق في الأشهر القادمة على مسار الصفقة واتجاهات الشركة المستقبلية.