أبرز 5 استنتاجات من تقرير الوظائف الأميركية لشهر يوليو
توفر تقرير التوظيف الأميركي لشهر يوليو أرقامًا وبيانات هامة، وفيما يلي أبرز 5 استنتاجات:
- أضاف أرباب العمل 187 ألف عامل إلى كشوف أجورهم في الشهر الماضي، وهو رقم أقل من توقعات الاقتصاديين. كما تم تعديل الرقم السابق للشهر السابق باتجاه الانخفاض، مما يشير إلى أن الزيادة في الشهرين هي الأضعف في أكثر من عامين.
- على الرغم من تباطؤ المكاسب الإجمالية للوظائف، إلا أن سوق العمل لا تزال قوية، حيث ارتفعت الأجور بمعدل أعلى من المتوقع بزيادة تصل إلى 4.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. واستمر معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوى له منذ عقود، وثبتت نسبة المشاركة عند 62.6% للشهر الخامس على التوالي.
- هبط معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.5% في يوليو.
- ظهرت بعض العلامات على هدوء سوق العمل في جميع أنحاء التقرير؛ حيث استمرت خدمات المساعدة المؤقتة في التراجع وانخفضت متوسط ساعات العمل، وتراجعت بعض القطاعات التي شهدت نموًا قويًا بعد الجائحة، بما في ذلك التصنيع والنقل والتخزين.
- يترقب الاحتياطي الفيدرالي إشارات إضافية من البيانات القادمة قبل اجتماع سبتمبر. حيث يُظهر التقرير الجديد أن سوق العمل تتجه نحو التباطؤ، مما يعزز آمال صناع السياسة النقدية، ولكن مع ذلك، يظل تضخم الأجور أقل بكثير من توقعات الاحتياطي الفيدرالي الصحيحة. وبالتالي، نحن الآن في انتظار تقرير مؤشر أسعار المستهلك المتوقع صدوره الأسبوع المقبل.
على إثر بعض التقلبات في بداية الأمر، شهدت عقود الأسهم الآجلة ارتفاعًا، وزادت أسعار سندات الخزانة، مما يشير إلى أن السوق تعتقد أن الأرقام تدعم فكرة "الهبوط السلس". وفي الساعة 9:31 صباحاً في نيويورك، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.4%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، التي تتأثر بقرارات الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة، بمقدار أربع نقاط أساس إلى 4.84%، فيما انخفضت قيمة الدولار.