كود لاما: ميتا تقدم أداة برمجية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
كود لاما: ميتا "META" تقدم أداة برمجية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
تُعلن "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق أداة جديدة تحمل اسم "كود لاما"، والتي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، مُعززة بخوارزميات التوليد التلقائي لكتابة أكواد البرمجة. تمثل هذه الخطوة أحدث مساعي الشركة الرامية لمنافسة عمالقة التكنولوجيا مثل "أوبن إيه آي" المدعومة من "مايكروسوفت"، وشركة "ألفابت" التابعة لـ "غوغل".
يأتي "كود لاما" كخيار جديد للمطورين لتسهيل عملية البرمجة وزيادة الإنتاجية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. تمكّن الأداة المطورين من توليد سطور الأكواد بشكل سريع وفعال، مما يساهم في تسريع عملية التطوير. تُعد هذه التقنية مفتوحة المصدر ومُتاحة للاستخدام التجاري، مما يمنح الشركات القدرة على تكييفها وتطبيقها في تطوير أدواتها الخاصة.
منذ فترة قصيرة، قامت "ميتا" بإطلاق نسخ مفتوحة المصدر من تقنياتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يعكس رغبتها في مشاركة المجتمع التقني بهذه المزايا. وفي شهر يوليو، أعلنت الشركة عن نموذج لغوي ضخم ذي استخدامات تجارية، يقف وراء العديد من روبوتات المحادثة المعروفة، مثل "تشات جي بي تي" الخاص بـ "أوبن إيه آي". ومن خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عام، تتيح "ميتا" للشركات الوصول إلى أدوات تطوير روبوتات المحادثة دون الحاجة إلى الاعتماد على حلول "أوبن إيه آي" أو منافسيها.
بنفس السياق، تأتي أهمية "كود لاما" في تسهيل تطوير أدوات البرمجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى الاعتماد على منتجات الشركات المنافسة مثل "غيت هَب كوبايلوت" التابع لـ "مايكروسوفت" والمُشغل بواسطة "أوبن إيه آي". يتاح استخدام "كود لاما" بشكل مجاني لمعظم المستخدمين، بينما تُفترض "ميتا" رسومًا مُعينة من الشركات الكبيرة المستفيدة من الأداة.
تستثمر "ميتا" بشكل كبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث شكّلت فريقًا خاصًا لتطوير منتجات مبتكرة في هذا المجال. يظهر الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، تفهمًا واضحًا لقوة الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير منتجات "ميتا".
على صعيد الشركة نفسها، تشجع "ميتا" موظفيها على الاستفادة من روبوت المحادثة الخاص بها والمعروف باسم "ميتا ميت". ومن المتوقع أن تُطلق الشركة قريبًا نسخة عامة من روبوت محادثة يمكن للجمهور استخدامه خلال الأسابيع المقبلة.