تراجع ناسداك 100 بنسبة 1% بفعل هبوط سهم شركة آبل بعد الكشف عن هاتف آيفون 15
تراجع ناسداك 100 بنسبة 1% بفعل هبوط سهم شركة آبل بعد الكشف عن هاتف آيفون 15, شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملموسًا هذا الأسبوع، حيث انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.1%. وقد ساهم هذا التراجع في إثارة قلق المستثمرين والمحللين حيث تدهورت أداء شركات التكنولوجيا الرائدة في السوق.
من بين الشركات التي شهدت انخفاضًا بارزًا كانت شركة آبل، حيث هبط سهم ابل بنسبة 2%. يعود هذا الهبوط إلى الكشف عن هاتف آيفون 15 ومنتجات أخرى جديدة من قبل الشركة. على الرغم من الترقب والتوقعات العالية لهذه المنتجات، إلا أن السوق ردت بانخفاض في سعر سهم الشركة.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت شركة أوراكل انخفاضًا حادًا بنسبة لم تشهدها منذ عام 2002. هذا الانخفاض جاء نتيجة تباطؤ مبيعات الحوسبة السحابية للشركة، مما أثر سلبًا على أدائها في السوق.
وفي سياق متصل، شهدت أسهم شركة بي بي انخفاضًا أيضًا بعد استقالة رئيس الشركة. تأتي هذه الاستقالة في وقت تسعى فيه الشركة لإقناع المستثمرين بدعمها خلال فترة الانتقال الصعبة نحو توجيه أعمالها نحو طاقة منخفضة الكربون.
من ناحية أخرى، تأثرت أسعار الأسهم في قطاع الطاقة بارتفاع أسعار النفط، مما أدى إلى زيادة المخاوف من ارتفاع الضغوط التضخمية. وفي المقابل، شهدت أسهم البنوك ارتفاعًا نتيجة انعقاد مؤتمر باركليز العالمي للخدمات المالية، حيث تم مناقشة قضايا اقتصادية ومالية هامة.
من الناحية الاقتصادية، تجاوزت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين مستوى 5%. وشهد مزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى عائد منذ عام 2007. يعزى هذا الارتفاع إلى مطالب المستثمرين بزيادة التعويض عن التضخم المرتفع وزيادة في ديون الحكومة الأمريكية.
وفي هذا السياق، ارتفعت قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى، مما أثر على العلاقات التجارية الدولية وقد يؤثر في تصدير المنتجات الأمريكية.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين زيادة في ضغوط التضخم. ويتوقع المتعاملون في عقود المقايضة أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية القادم، ولكن هناك فرصة بنسبة تقارب 50% لرفع الفائدة في نوفمبر، وهذا يعكس قلق المستثمرين بشأن التضخم المرتفع وتوجيهات البنك الاحتياطي الفيدرالي لمعالجته.