ماسك يدعم المستخدمين المضطهدين
"إيلون ماسك يعلن عن تمويل المعارك القانونية لمستخدمي منصته الاجتماعية "إكس" المضطهدين، ويهدف إلى إحداث تحول في المنصة السابقة المعروفة بـ"تويتر". وقد وعد ماسك بتحمل كافة التكاليف القانونية لأي مستخدم يواجه التمييز من جانب أرباب العمل بسبب نشاطه على المنصة. تلك الخطوة تأتي في إطار سعيه لتطوير سياسات المنصة وتحسينها لمكافحة المحتوى الضار وضمان حرية التعبير المطلقة."
بالإضافة إلى ذلك، منذ استحواذه على "تويتر" وتغييرها إلى "إكس"، لم يتوقف إيلون ماسك عن الإعلان عن تغييرات متكررة في سياسات المنصة في أوقات غير متوقعة، مما أثار جدلاً وانتقادات. ومن خلال هذا الإعلان الأخير عن تمويل المعارك القانونية، يبدو أنه يسعى لجعل منصته أكثر شفافية ودعماً للمستخدمين المعرضين للظلم والتمييز.
ومعروف عن إيلون ماسك أنه شخصية جريئة وقوية الشخصية، ولطالما أثار انتقاداته لموظفين سابقين ومنتقدين له الجدل. قد سخر من بعض الموظفين بعد تسريحهم من العمل بعد استحواذه على "تويتر"، وكذلك استغل نفوذه كرئيس تنفيذي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" لتنفيذ إجراءات انتقامية ضد الذين انتقدوا دوره في الشركتين.
لم تكن منصة "إكس" بعيدة عن الانتقادات أيضاً، حيث شهدت ارتفاعاً في المحتوى الضار والمثير للجدل خلال فترة ملكية ماسك، وهذا ما دفعه لإدخال تغييرات في سياسات المحتوى والإشراف عليه.
من جهة أخرى، اعتمدت "إكس" في محاولتها لإصلاح الشراكات مع صناعة الإعلام واستعادة المعلنين على تعيين ليندا ياكارينو كرئيسة تنفيذية للإعلانات، وهي شخصية ذات خبرة في مجال الإعلانات من "إن بي سي يونيفرسال".
تبقى الأسئلة حول كيفية تنفيذ ماسك لهذا العرض "بلا حدود" لتمويل المعارك القانونية، وما هي التغييرات الأخرى التي سيقدمها على منصته "إكس" بهدف تحسين البيئة الرقمية وتعزيز حرية التعبير للمستخدمين.