شركة ناشئة دبي تشتري 28% من إيفرغراند نيو إنرجي الصينية
في مدينة دبي، تظهر شركة ناشئة تعمل في مجال الأعمال، تماما كالفراشة الصاعدة، حيث قامت بشراء حصة مؤثرة تقدر بنسبة 28% من شركة "إيفرغراند نيو إنرجي" الصينية العملاقة.
تجمع الأحداث بين وحدة تصنيع السيارات الكهربائية التابعة لمجموعة "تشاينا إيفرغراند غروب"، المشهورة بأعمالها في مجال التطوير العقاري والتي تواجه تحديات مالية، والشركة الناشئة "إن دبليو تي إن" في دبي. تم التوصل إلى اتفاق لبيع نسبة تصل إلى 28% من أسهم الشركة الصينية إلى "إن دبليو تي إن"، وهي الصفقة التي ستمكن الوحدة من الاستمرار في نشاطها.
"إن دبليو تي إن" قد وافقت على استثمار مبلغ 500 مليون دولار للحصول على تلك النسبة من أسهم "تشاينا إيفر غراند نيو إنرجي فيكل غروب"، وبالتبادل ستحصل على حقوق تسيير أكبر في مجلس الإدارة لشركة تصنيع المركبات الكهربائية. تتوقف إتمام الصفقة على تحقيق عدة شروط، منها إعادة هيكلة ديون مجموعة "إيفرغراند"، والموافقة الرسمية من الجهات المشرفة والمساهمين.
من الملفت أن "إيفرغراند نيو إنرجي فيكل" قد سجلت خسائر كبيرة بلغت 11.7 مليار دولار خلال العامين الماضيين، وذلك وفقًا لتقرير مالي أصدرته مؤخرًا. وقد أشارت "إن دبليو تي إن" إلى أنها ترى في هذه الاستثمارات فرصة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك دولة الإمارات.
من المتوقع أن تتم هذه الصفقة خلال الربع الأخير من العام الحالي، وتظل خسائر "إيفرغراند" الصينية تحت الأضواء، حيث بلغت أكثر من 81 مليار دولار خلال العامين السابقين.
مهم لاحظة أن هذا الاستثمار في "إيفرغراند نيو إنرجي فيكل" يأتي ضمن إطار إعادة هيكلة ديون المجموعة الأم، التي تُعتبر واحدة من أكبر الكيانات في الصين. وكانت "إيفرغراند" قد قدمت خيارات للدائنين تشمل الحصول على ديون مستحقة أو أدوات مالية جديدة مرتبطة بشركة الخدمات العقارية أو وحدة السيارات الكهربائية، أو حتى الشركة الأم نفسها.
وبموجب تقييم أُجري في إبريل 2021، قد تجاوزت قيمة "إيفرغراند نيو إنرجي فيكل" حتى شركتي "فورد موتور" و"جنرال موتورز"، وذلك على الرغم من عدم بدء الشركة بعد في تسويق منتجاتها. ولاحظ أنها قد بدأت تسليم سيارات الدفع الرباعي الكهربائية نهاية العام الماضي.
مواضيع ذات صلة
تحتفظ دبي بصدارتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة، حيث شهدت استعادة قوية لقطاع السياحة بعد الفترة الصعبة التي تسبب فيها انتشار جائحة كوفيد-19.