تسلا تواجه تحديات مستمرة في عمليات التسليم الفصلية
تسلا تواجه تحديات مستمرة في عمليات التسليم الفصلية وانخفاض ثاني على التوالي في تسليمات سيارات تسلا بالرغم من جهود ماسك
أعلنت شركة "تسلا" عن انخفاض ثاني على التوالي في عمليات تسليم سياراتها الفصلية، حيث سلمت 443,956 سيارة في الربع الثاني من العام. ورغم أن هذا العدد تجاوز متوسط توقعات المحللين البالغ 439,302 سيارة، إلا أن المبيعات انخفضت بنسبة 4.8% مقارنة بالعام الماضي.
في الربع الأول من العام، سلمت الشركة 386,000 سيارة، مما يشير إلى تحسن على أساس فصلي. وخلال هذا الربع، أنتجت "تسلا" 410,831 سيارة، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 4.8% في التداولات المبكرة.
تحديات تواجه تسلا
تواجه "تسلا" عدة تحديات، حيث قام إيلون ماسك بتخفيض عدد الموظفين بشكل كبير في أبريل، مما أثر على موظفي المبيعات وقد يكون ساهم في ضعف المبيعات. كما تباطأ إنتاج النموذج الجديد "سايبر تراك"، وهو أول نموذج جديد للشركة منذ سنوات.
وأرجعت "تسلا" انخفاض عمليات التسليم في الربع الأول إلى حريق متعمد في مصنعها بالقرب من برلين، بالإضافة إلى مشاكل في الشحن عبر البحر الأحمر. ومع قلة الاضطرابات الخارجية في الأشهر الثلاثة الماضية، لا تزال الشركة تكافح من أجل النمو باستخدام مجموعة من المركبات الأقدم.
استراتيجية تخفيض الأسعار
أمر ماسك بتخفيض أسعار سيارات الشركة، لكن هذا لم يكن كافياً للحفاظ على الزخم. في الربع الثاني، سلمت "تسلا" 422,405 سيارات من طراز "موديل واي" و"موديل 3"، بانخفاض عن 446,915 سيارة في العام الماضي.
أداء "سايبر تراك"
لم تكشف "تسلا" بعد عن مبيعات "سايبر تراك"، الشاحنة الصغيرة التي بدأت تسليمها في أواخر العام الماضي. وأشارت حملتي الاستدعاء في يونيو إلى تسليم أكثر من 11,000 شاحنة للعملاء.
خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في الشهر الماضي، أعلن ماسك عن إنتاج 1,300 شاحنة في أسبوع، دون تحديد متى سيحافظ على هذه الوتيرة. كما وعد بطرح نماذج جديدة وبأسعار معقولة بحلول أوائل العام المقبل، مع التركيز على بناء سيارة أجرة آلية ذاتية القيادة بالكامل، مع مؤتمر مقرر للكشف عنها في 8 أغسطس.
تستمر "تسلا" في مواجهة تحديات متعددة، حيث تعمل على تحسين عمليات التسليم والابتكار في نماذج جديدة، في ظل بيئة تنافسية متزايدة في سوق السيارات الكهربائية.