تقدم إنفيديا يؤدي إلى خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي

تقدم إنفيديا يؤدي إلى خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي , توقع جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، أن يسهم التقدم المستمر في مجال الحوسبة في تقليل تكاليف تطوير التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي. وتوقع هوانغ أن تكون هذه التكلفة أقل بكثير من الإجمال الهائل الذي يُقال إن سام ألتمان يسعى لجمعه لمشروعه في شركة "أوبن إيه آي".
في إطار مشاركته في "القمة العالمية للحكومات" في دبي، أكد هوانغ أنه لا يُمكن الاعتماد على زيادة عدد الأجهزة لتحقيق التطور في مجال الحوسبة، ولكن يجب أيضًا الاعتماد على تسارع سرعة الأجهزة. وأشار إلى أن هذا التقدم سيعمل على تخفيض التكاليف الإجمالية التي قد يحتاجها مشروع الذكاء الاصطناعي.
"إنفيديا"، التي تُعتبر رائدة في تصنيع مسرعات الذكاء الاصطناعي، تعتبر القوة الدافعة لتقديم رقائق أسرع وفعّالة. وتعتقد الشركة أن هذا التقدم في مجال الرقائق سيعمل على تقليل تكاليف تطوير التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
يرد هوانغ على التقارير حول جمع ألتمان للتبرعات بمشروعه الضخم في الشرق الأوسط لمنافسة "إنفيديا". يذكر أن قيمة "إنفيديا" قد وصلت إلى أكثر من 1.7 تريليون دولار بفضل قيادتها في مجال رقائق التدريب على الذكاء الاصطناعي.
بينما تتعهد "تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" و"سامسونج إلكترونيكس" بالاستثمار الضخم للمحافظة على تفوقهما، يظل هوانغ متفائلاً بأن التقدم في مجال الحوسبة سيقلل من الحاجة إلى إنفاق ضخم على البحث والتطوير، وهو يتوقع زيادة كبيرة في تكلفة تشغيل مراكز البيانات المعنية بالذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة.