أبل تتجاوز توقعات السوق وتعيد النمو: هل تتجاوز التحديات في الصين وتبهر العالم؟

هل نجحت "أبل" في تحقيق نمو في مبيعاتها الربعية الأولى رغم التحديات التي واجهتها في السوق الصيني؟ يبدو أن شركة التكنولوجيا العملاقة قد أبهرت المحللين والمستثمرين بتحقيقها أرقامًا أفضل من المتوقع، ما قد يكون له تأثير إيجابي على قيمة سهم ابل .
أعلنت "أبل" أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 2.1٪ لتصل إلى 119.6 مليار دولار في الربع المالي الأول المنتهي في 30 ديسمبر، متجاوزة بذلك تقديرات المحللين. هل يُعَدّ هذا النجاح إشارة على أن "أبل" قادرة على التعامل مع تحديات السوق العالمي وتعويض الضعف في الصين؟
مع استمرار اعتماد "أبل" على إيرادات "أيفون"، حققت الشركة إيرادات قدرها 69.7 مليار دولار، وهو ما تفوق على توقعات المحللين. هل يعد "أيفون 15" الذي تم إطلاقه مؤخرًا بمثابة عامل رئيسي في تعافي مبيعات "أبل"؟ وهل تمكنت الشركة من تجاوز العقبات التي واجهتها في سلسلة التوريد بسبب جائحة كوفيد-19؟
فيما يتعلق بالسوق الصيني، فإن تراجع مبيعات "أبل" في الصين بنسبة 13٪ يشير إلى تحديات هذا السوق، خاصةً في ظل انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وتشديد السيطرة الحكومية على التكنولوجيا الأجنبية. هل تستعيد "أبل" قوتها في الصين في الأشهر القادمة؟
من ناحية أخرى، يستمر قطاع "خدمات أبل" في التفوق، حيث حقق زيادة بنسبة 11٪ لتصل إيراداته إلى 23.1 مليار دولار. هل يُعَدّ قطاع الخدمات المصدر الرئيسي للنمو لدى "أبل"؟ وهل يمكن للابتكارات الجديدة، مثل سماعة الرأس "فيجن برو"، أن تسهم في تحقيق نجاحات إضافية؟
في النهاية، هل يمكن لـ "أبل" الاستمرار في تحقيق النمو وتجاوز التحديات القائمة أمامها؟ وهل تظل محط أنظار المستثمرين في الفترة القادمة؟